إذا ظهرت عليك أعراض سرطان عنق الرحم أو كنت معرضة لخطر أكبر بسبب عوامل معينة، فسيقوم متخصصو الرعاية الصحية لدينا بإجراء اختبارات تشخيصية شاملة، بما في ذلك:
مسحة عنق الرحم: يعد هذا الاختبار جزءًا من فحص الحوض المنتظم للمرأة، حيث يتم جمع خلايا من عنق الرحم وفحصها تحت المجهر. إذا تم الكشف عن أي تشوهات، يمكن إجراء خزعة.
اختبار الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري: يتضمن هذا الاختبار فحص خلايا عنق الرحم بحثًا عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري الذي قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
التنظير المهبلي: يشبه التنظير المهبلي فحص الحوض ويستخدم لمزيد من التحقيق في أي تشوهات تم العثور عليها أثناء مسحة عنق الرحم. يمكن إجراء الخزعة خلال هذا الإجراء.
خزعة: يتم أخذ عينة من الأنسجة من عنق الرحم وفحصها تحت المجهر بحثًا عن علامات السرطان. تتوفر عدة أنواع من الخزعات، بما في ذلك الخزعة المثقبة، وإجراءات الاستئصال الجراحي الكهربائي الحلقي (LEEP)، وكشط باطن عنق الرحم، والخزعة المخروطية.
إذا تم تأكيد تشخيص سرطان عنق الرحم، سيقوم فريقنا متعدد التخصصات في مستشفيات السعودي الألماني بوضع خطة علاجية مخصصة. قد تشمل خيارات علاج سرطان عنق الرحم ما يلي:
- جراحة: قد تتضمن الجراحة إزالة الخلايا السرطانية أو عنق الرحم أو الرحم في الحالات المتقدمة.
- علاج إشعاعي: تستخدم الأشعة عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية وقتلها.
- العلاج الكيميائي: يتم إعطاء أدوية قوية لقتل الخلايا السرطانية. يمكن استخدام هذا العلاج بمفرده أو بالاشتراك مع علاجات أخرى.
- العلاج الموجه: تستخدم الأدوية لمهاجمة البروتينات الموجودة في خلايا سرطان عنق الرحم، مما يؤدي إلى قتلها أو إبطاء نموها.
- العلاج البيولوجي: يُعرف هذا العلاج أيضًا باسم العلاج المناعي، وهو يعزز جهاز المناعة لتدمير الخلايا السرطانية بشكل أفضل.