علاج فعال غير جراحي باستخدام أحدث تقنيات الليزر المتقدم مما يقلل بشكل كبير من الألم ووقت الشفاء.

بزيارة واحدة، بعشر دقائق، تخدير موضعي مع تسكين بسيط، مع عودة للعمل بنفس اليوم.

- تخدير موضعي بسيط، العودة للعمل في نفس اليوم.

علاج فعال غير جراحي باستخدام أحدث تقنيات الليزر المتقدم مما يقلل بشكل كبير من الألم ووقت الشفاء.

ماهي البواسير ؟

البواسير عبارة عن أوردة متوسعة في فتحة الشرج، تبدو ككتل لحمية غير طبيعية، ويمكن أن تتسبب في واحدة من ثلاثة أعراض شائعة: ألم ، نزف أو إلتهابات متكررة وتدلي للكتل من فتحة الشرج.
تشمل الأعراض الشائعة للبواسير الألم والحكة والنزيف أثناء حركات الأمعاء وتورم أو تورم حول منطقة الشرج.

ماهي أنواع البواسير ؟

البواسير الداخلية: هذه الحالة تنشأ عندما تتضخم الأوعية الدموية في جدار المستقيم وتتورم.
عادةً ما تكون البواسير الداخلية غير مؤلمة، ولكنها قد تسبب نزيفًا أثناء عمليات الإخراج.
ربما تتظاهر ببروز لكتلة صغيرة بعد التغوط والتي سرعان ما تعود إلى الداخل من تلقاء نفسها أو عن طريق ضغطها للأعلى بالإصبع من قبل المريض.
تعتمد شدة الأعراض على مدى انتفاخ البواسير وتورمها، ويمكن تصنيف البواسير الداخلية إلى فئات مختلفة استنادًا إلى شدتها وحجمها.

البواسير الخارجية: هي حالة طبية تتعلق بتضخم الأوعية الدموية في منطقة الشرج خارج المستقيم.
تظهر هذه البواسير عادةً ككتل في محيط فتحة الشرج.
وتؤدي التجلطات الدموية من تطور هذه البواسير الخارجية، وهي حالة تسبب آلامًا حادة وتهدد بالتمزق والنزيف.
من الممكن أن تسبب آلاما حادة تستدعي التدخل الطبي العاجل.
من الممكن أن تسبب آلاما حادة تستدعي التدخل الطبي العاجل.

كيفية التخلص من البواسير دون جراحة

معظم علاجات البواسير لدينا، تحديدًا 85% منها، تتم بسرعة وفي أقل من 10 دقائق بدون شق أو غرز جراحية.
هذه العلاجات يتم إجراؤها عن طريق إما تطبيق الليزر السطحي أو عن طريق الليزر الداخلي أو الربط الموجه بالموجات فوق الصوتية وفي بعض الأحيان يتم العلاج باستخدام طريقتين مجتمعتين.
هذا العلاج يعتبر من أفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال خلال العقد الماضي، حيث يوفر حلاً سهلاً وسريعاً بأقل ألم ممكن وفعالًا للغاية وبنتائج ممتازة، كما يمكن للمرضى، بشكل ملحوظ، استئناف أعمالهم وأنشطتهم اليومية في نفس اليوم.

تشكل حوالي 15% من حالات البواسير التي نراها في عياداتنا حالات متقدمة وكبيرة.
في هذه الحالات، يصبح الإستئصال بالليزر ضروريًا (ويراعى أن هذا يحدث فقط في المراحل المتأخرة للمرض).
إجراء الاستئصال بالليزر بسيط وفعّال، حيث يستغرق فقط ما بين ١٠ إلى ٢٠ دقيقة.
يتم تنفيذ العملية بطريقة غير مؤلمة باستخدام مزيج من التخدير الموضعي والتسكين العام البسيط.
يُستخدم الليزر لإزالة الأنسجة الزائدة للبواسير. بعد العلاج، يمكن للمرضى العودة إلى منازلهم على الفور وممارسة أنشطتهم اليومية في اليوم التالي.
بعض المرضى يعانون من عدة مشكلات شرجية في نفس الوقت، مثل وجود شق شرجي مزمن مصاحب للبواسير أو انتفاخ شرجي كامل نتيجة للتأخر في مراحل المعالجة.
في مثل هذه الحالات، نسعى لعلاج جميع الاضطرابات الشرجية في نفس الوقت لتجنب تكرار المعالجات وللحفاظ على صحة المريض بشكل أفضل.
بعد الإجراء العلاجي، ستُقدم الممرضة المختصة توجيهات بسيطة وتعليمات يجب اتباعها.
سيتم تقديم وصفة طبية لعدد قليل من الأدوية، وستحصل على موعد لزيارة الطبيب للمتابعة بعد بضعة أيام.
عادة بقاء بعض الزوائد والثنايا الجلدية على فوهة الشرج يعد أمرًا طبيعيًا وضروريًا في كثير من الحالات.
يهدف ذلك إلى منع تضيق هذه الفوهة التي تحتاج إلى التمدد أثناء عملية التغوط. سيتم شرح هذا الجانب بوضوح لجميع مرضانا لضمان عدم وجود أي استفسارات أو ارتباك.

علاج الناسور بدون شق جراحي

فن علاج الناسور بالليزر بدون جراحة

ماهو الناسور الشرجي ؟

الناسور الشرجي هو عبارة عن قناة تتشكل حول فتحة الشرج وتتسبب في تشكل متكرر للخراج أو الإفرازات (تظهر على شكل بقع على الملابس الداخلية) أو الحكة أو تكون بثرة (حبة مزمنة) بالقرب من فتحة الشرج، ومن المعروف أن الناسور هو حالة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة وتحتاج إلى الإنتباه والمعالجة في وقت مبكر لتفادي تلك المضاعفات


أسباب الناسور الشرجي

يبدأ الناسور الشرجي عند معظم المرضى بتشكل خراج حول الشرج أولاً (غالبًا ما ينتج من التهاب صغير مجهول السبب في الغدد المخاطية لبطانة القناة الشرجية)، حيث يعاني المرضى من أعراض الخراج مثل تورم مؤلم في الجلد المحيط بالفتحة الشرجية، عدم إمكانية الجلوس بشكل مريح، عدم القدرة على تحمل لمس هذه المنطقة أو الضغط عليها، فإذا لم يتم علاج المريض في الوقت المناسب، قد ينفجر الخراج من نفسه، حيث يتم تصريف الصديد من خلال فتحة "إنفجار" الخراج بجانب الشرج، ومن المعروف علميآ أن هذه الفتحة ستشكل ، في معظم الحالات، فتحة الناسور الخارجية مستقبلًا.
بمجرد تفريغ الخراج إلى الخارج جراحياً أو تلقائياً، سيشعر معظم المرضى بالتحسن حيث يختفي ألم ضغط الخُراج، ولكن في معظم الحالات للأسف لم تنتهي المشكلة، فقد تشكل بالفعل ناسور شرجي صغير، ومن علامات الناسور، وجود بثرة حول الشرج لا تلتئم أبداً، بالإضافة إلى الاستمرار في إفراز بعض السوائل الدامية أو الصفراء والتي تلطخ الملابس الداخلية أو تجعل المنطقة رطبة ومعرضة للحكة.

تشخيص الناسور الشرجي

يقوم أطباؤنا المختصون باتباع نهج تشخيصي كامل بمساعدة أحدث التقنيات المتقدمة مثل فحص الموجات فوق الصوتية للمستقيم عند الزيارة الأولى للمريض.
هذا الفحص البسيط يسمح لنا بالإطلاع على مسار الناسور داخل العضلة الشرجية العاصرة.
في بعض الحالات قد نوصي أيضاً بإجراء تصوير الرنين المغناطيسي للقناة الشرجية، وهو إختبار إشعاعي يوفر رؤية شاملة لكامل الحوض تمكننا من فهم الحالة أكثر و تساعدنا على وضع خطة علاج مناسبة وفعالة لحالة المريض.

كيف نعالج الناسور بدون شق جراحي ؟

من الملاحظ أن 75% من حالات الناسور الشرجي تكون حالات منخفضة، أي أن الناسور يقع تحت مستوى العضلة الشرجية وبالتالي يمكن كييها بسهولة بالليزر.
في هذه الحالات يقوم أطباؤنا باستئصال الناسور بالليزر بإجراء سريع وطفيف التوغل، في بضع دقائق وبالتخدير الموضعي مع التسكين البسيط، مما يؤدي إلى شفاء سريع وبأقل ألم ممكن، حيث يمكن للمرضى استئناف أنشطتهم اليومية دون انقطاع طويل.

بالنسبة للـ 25% المتبقية من الحالات يكون الناسور فيها عالي، أي أن الناسور يمر عبر العضلة الشرجية، هنا مرة أخرى، نستفيد بشكل كبير من خبرتنا الطويلة باستخدام الليزر الداخلي وبإجراء بسيط دون شق جراحي يذكر وبدون إيذاء العضلة الشرجية، مع التركيز دائما على سلامة العضلة الشرجية العاصرة وعدم المساس بها.
طريقتنا في العلاج تشمل إدخال سلك الليزر من الفتحة الخارجية للناسور وإغلاقه من الداخل.
نستفيد أيضاً من استخدام العديد من التقنيات الدقيقة مثل فيديو منظار الناسور والعلاج المتطور بالليزر بمساعدة الفيديو.
كل علاجاتنا للناسور مهما كانت معقدة تتطلب أقل من نصف ساعة، وهي توفر أفضل وأسلم فرصة لشفاء مرضى الناسور، بدون ألم يذكر أو مضاعفات.
يقوم فريقنا بعدد كبير من علاجات الناسور الشرجي بالليزر بشكل شبه يومي ويعتبر هذا الفريق الأكثر خبرة بعلاج الحالات المتقدمة من النواسير الشرجية والعصعصية.

علاج ليزري فعال وغير جراحي مما يقلل من خطر عودة الحالة.

كيسة الشعر، والمعروفة أيضًا باسم الناسور العصعصي أو الناسور الشعري، هي حالة طبية تحدث عندما يتكون كيس صغير مليء بالسوائل أو القيح تحت الجلد في منطقة أسفل الظهر قرب العصعص (المنطقة العلوية بين الأرداف).
تكون هذه الحالة غالبًا نتيجة لانسداد الشعر داخل المسام الجلدية في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى تكون الكيس.

الأسباب والأعراض
عادةً ما تتسبب كيسة الشعر في ألم وتورم في المنطقة المصابة، وقد يكون هناك احمرار أيضًا بالإضافة إلى بعض الإفرازات كريهة الرائحة.
تصبح هذه الحالة مؤلمة جدًا وتتطلب عادةً علاجًا طبيًا.
غالبًا ما تظهر كيسة الشعر أو الناسور العصعصي لدى الشباب، سواء كانوا رجالًا أو نساءً.
يمكن أن يصاب حوالي ٦٠ – ٧٠٪ من المرضى الذين تشكلت عندهم كيسة الشعر بإلتهاب حاد يؤدي إلى تشكل خراج بداخل الكيسة.
يتعلق تطور حالة كيسة الشعر بتكاثر الجراثيم داخل المسام الجلدية وبصيلات الشعر في هذه المنطقة التي تتميز بنقص التهوية، ويبدو أن هذه البيئة اللاهوائية تلعب دورًا أكبر في تكون هذه الحالة بدلاً من اعتبارها تشوهًا خلقيًا كما كان الاعتقاد بالسابق.
علاج حالات كيسة الشعر يمكن أن يكون معقدًا لسببين رئيسيين: أولًا، إهمال المريض لحالته وتأخره في البحث عن العناية الطبية اللازمة، حيث يأتي معظم المرضى إلى الطبيب بعد تطور حالتهم بشكل كبير، وثانيًا، توسع الكيس تحت الجلد بشكل غير مرئي على السطح ويمكن أن يمتد على مسافة عدة سنتيمترات، مما يجعل إزالته أصعب.

كيف نعالج كيسة الشعر دون اللجوء إلى الجراحة ؟
العلاج بالليزر لكيسة الشعر هو إجراء غير جراحي طفيف التوغل حيث نقوم باستخدام الليزر لتدمير كيسة الشعر والأنسجة المرتبطة بها من الداخل.
يتم إدخال الليزر من خلال شق صغير ويتم توجيهه نحو الكيسة.

تقوم طاقة الحرارة من الليزر بإزالة الكيسة وإغلاق الأنسجة المحيطة بها.
هذا الإجراء يزيل الكيسة بفعالية ويقوم بتسريع عملية الشفاء كما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
على عكس الأساليب الجراحية التقليدية، يترك العلاج بالليزر ندوبا قليلة ويسمح بالتعافي بشكل أكبر حيث يمكن للمرضى عادةً العودة إلى أنشطتهم اليومية بعد فترة قصيرة جداً.
نحن متخصصون في علاج كيسة الشعر بمساعدة الليزر والمنظار.
هذا النهج حقق نسبة نجاح ملحوظة لمعظم مرضى كيسة الشعر.
بالنسبة للحالات المتقدمة والمتكررة، وخصوصًا تلك التي تشمل عدة فوهات جلدية، نقدم علاج جراحي بسيط يستفيد من فوائد الليزر والترميم التجميلي لمنطقة الكيسة ويتم بالتخدير الموضعي مع التسكين البسيط بدون أي جرح مفتوح مع إمكانية العودة للعمل في اليوم التالي.

علاج الشق الشرجي بالليزر في 15 ثانية

ما هو الشق الشرجي؟
الشق الشرجي هو عبارة عن جرح جلدي على حافة فوهة الشرج (عادةً ما يصاحب حالة إمساك أو صعوبة أثناء التغوط).

الأسباب والأعراض

غالباً يتشكل الشق الشرجي نتيجة رض أو أذى أصاب القناة الشرجية، عادة ما يكون ذلك نتيجة كبر حجم البراز وتصلبه أثناء عملية الخروج.
هناك أسباب أخرى شائعة تشمل الإمساك أو الإسهال المزمن، الضغط أثناء عملية التغوط، الولادة أو أمراض الأمعاء الإلتهابية كمرض كرون.
من أعراض الشق أو الشرخ الشرجي الشعور بألم حارق أثناء أو بعد التبرز بفترة وجيزة، ويمكن أن يستمر لعدة ساعات، ويمكن أن يصاحبه أيضًا بعض الأعراض مثل الشعور بالحكة، وعدم الراحة أثناء الجلوس، كما يمكن تواجد بعض قطرات من الدم على ورق التواليت عند التغوط.

علاج الشق الشرجي بالليزر

العلاج بالليزر هو إجراء بسيط، عادةً يتطلب بضع ثوانٍ للإكتمال دون الحاجة إلى شقوق أو غرز أو إجراءات جراحية معقدة مما يضمن راحة فورية للمريض.
نجري هذا العلاج بتخدير موضعي مع تسكين بسيط.
في معظم الحالات، نضيف لهذا العلاج تطبيق الليزر للبواسير الداخلية المتشكلة في القناة الشرجية، وهذا ما يضمن حصول المريض على قناة شرجية صحية وطبيعية بالإضافة إلى منع تطور المزيد من المضاعفات المستقبلية.
قد نضيف أثناء علاجنا للشق الشرجي في بعض الحالات حقنة خلايا جذعية أو بوتوكس صغيرة يتم تثفيلها من عينة صغيرة من دم المريض لتعزيز عملية الشفاء.
تمتد خبرتنا الواسعة في التعامل مع الشقوق الشرجية لتشمل آلاف المرضى الذين تم علاجهم بنجاح وبنتائج ممتازة ومضاعفات قليلة. حتى في الحالات التي يحتاج فيها المريض إلى بعض الرعاية في مراحل متقدمة من الحالة، تساعد تقنيات الليزر الحديثة لدينا على تسريع عملية الشفاء للمريض وبأقل ألم ممكن.
مرة أخرى، تتم جميع إجراءاتنا تحت التخدير الموضعي البسيط في غضون دقائق وبدون مضاعفات.

“كنت أتمنى لو أجريت هذا العلاج منذ سنوات”، هذا ما يقوله مرضانا بعد خضوعهم لعلاج الشق الشرجي، فأنت لست بحاجة للمعاناة بعد اليوم، حيث تتوافر لدينا العديد من التقنيات الحديثة التي تجعل العلاج أبسط وأكثر فاعلية.

علاج ليزري فعال طفيف التوغل وغير مؤلم لجميع هذه الحالات مما يضمن شفاء سريع وراحة فورية للمريض.

الثآليل الشرجية والتناسلية
الثآليل التناسلية هي زوائد جلدية غير مرغوب فيها تظهر في منطقة الأعضاء .HPVالتناسلية والشرج، ويتسبب فيها فيروس الورم الحليمي البشري تسبب الحكة أحياناً ويعثر عليها المريض بالصدفة أثناء التنظيف أو بسبب النزف البسيط منها أو حكتها، تتكاثر و تنمو بحجمها مع الوقت و قد تصل لتصبح بشكل تجمعات قرنبيطية أو أن تبقى زوائد جلدية متفرقة في جلد المنطقة حول الشرج.

قد تمتد هذه الثآليل إلى داخل القناة الشرجية وهنا تكمن خطورتها، لأن نسبة صغيرة منها قد يطرأ عليها تحول سرطاني (تصبح ورماً خبيثاً) و من دون أن يراها المريض أو يشعر بأعراضها. بشكل عام، أي آفة جلدية أو حبة أو تقرح يظهر على الجلد حول الشرج ولا يلتئم و يختفي خلال إسبوعين أو أقل يجب أن يستدعي زيارتك للطبيب الأخصائي والتحقق منه.

يمكن إزالة الثآليل الشرجية (وكل الثآليل التناسلية بشكل عام بما فيها عند الرجال على القضيب وحوله وعند النساء بمنطقة الفرج وحولها) باستخدام الليزر بأنواعه المختلفة لدى أي من أطباء مجموعتنا الأخصائيين، الإجراء بسيط وسريع وخال من أي ألم يذكر.

سيشرح لك الطبيب بشكل مستفيض أكثر أسباب العدوى وطرق الوقاية منها ومن عودتها لديك ولدى الشريك وإمكانية تلقي اللقاح ضد الفيروس الذي يسببها.

ضعف عضلة الشرج ( السلس البرازي )
هي عبارة عن حالة مرضية مزعجة لحياة المريض ومحرجة بذات الوقت، تتلخص الحالة بضعف السيطرة على ضبط المفرزات الشرجية سواء ريح أو سوائل أو حتى براز مما يسبب بتلوث أو رطوبة شبه دائمة بالمنطقة وحكة ….الخ.

يعود السبب (الذي يمكن تشخيصه بشكل أدق أثناء زيارة المريض لعيادتنا بفحص الموجات فوق الصوتية للقناة الشرجية) في معظم الأحيان لتأذي العضلة الدائرية حول القناة الشرجية بسبب مرضي أو رضي أو نادراً عصبي المنشأ.
يمكنك مناقشة الموضوع بشكل مفصل أكثر مع الطبيب الذي سيشرح لك خيارات المعالجة الحديثة غير الجراحية لهذه الحالة والتي نتفرد بها والتي طورناها عبر سنين الخبرة الطويلة والتي تفضي إلى الشفاء في كثير من الحالات.

الناسور الشرجي المهبلي
الناسور الشرجي المهبلي هو عبارة عن اتصال غير طبيعي أو ممر ظاهر يتكون بين المستقيم (الجزء الأخير من الأمعاء) والمهبل.
تسمح هذه الحالة بمرور محتويات المستقيم، بما في ذلك البراز والغاز، إلى قناة المهبل، مما يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض المزعجة والمضاعفات.

يمكن أن يعود تشكل الناسور المهبلي إلى أسباب متعددة. واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا هي الولادة، ولا سيما أثناء عمليات الولادة الطويلة أو الصعبة، أمراض الأمعاء التهابية مثل مرض كرون وإلتهاب القولون التقرحي تمثل مساهمة كبيرة أخرى في تشكل الناسور.

العلاج بمساعدة الليزر هو إجراء آمن وفعّال.
إنه مرتبط بمعدل نجاح عالي ومخاطر منخفضة للمضاعفات.
في جميع الأحوال سيقوم طبيبنا بشرح خطة العلاج بالتفصيل أثناء زيارتك.

الحكة الشرجية
عرض مزعج قد يبدأ ولا ينتهي أو يعاود التكرار وقد لا يكون له سبب مرضي حقيقي في بعض الأحيان، هذا لا يعني وجوب إهماله لأننا نجد في أكثر من نصف الحالات التي تأتينا سبباً واضحاً يمكن علاجه بسهولة فيتخلص المريض بسرعة من إزعاج حالة الحكة المتكررة.

أسباب الحكة المرضية عديدة معظمها يعود لإضطراب شرجي مثل البواسير، الشق أو الناسور الشرجي وبعضها يعود لحالة سلس برازي بسيط أو التهاب جلدي حول الفوهة الشرجية أو حالة معوية .. الخ.
خلال زيارتك للطبيب الأخصائي يمكنك الحصول على التشخيص الصحيح لحالتك وتلقي العلاج المناسب، ولا يجب أن تستمر بإهمالك للحكة واعتبارها عارض سيزول طالما ما زالت تزعجك لأسابيع أو أكثر.