يعد تعدد إجراءات علاج البدانة (أكثر من 6 أنواع من الإجراءات المتاحة) مؤشرًا جيدًا على أنه لا يوجد "مقاس واحد يناسب الجميع" في جراحة علاج البدانة - يجب تقييم كل مريض بعناية فيما يتعلق بما يلي: درجة السمنة ، الظروف الصحية المصاحبة الحالية أو الأمراض ، عادات الأكل ، تاريخ جراحات السمنة السابقة ، التوقعات ، الامتثال… .. الخ. ثم يجب إعلام المريض وتمكينه من التعاون في اختيار نوع الجراحة المناسب له أو لها.

بشكل عام ، يجب أن تعطي جراحة السمنة عند إجرائها من قبل جراح متمرس لمريض متوافق نتائج مبهرة ومستدامة. يرتبط الفشل في إنقاص الوزن أو استعادة الوزن بعد جراحة إنقاص الوزن في معظم الحالات بموقف المريض. الجراحة الجيدة بالطبع أمر لا بد منه لتحقيق نتائج جيدة ولكنها ليست كافية وحدها. إن التزام المريض بتغيير أسلوب حياته ونظامه الغذائي الخالي من السكر وعادات الأكل السليمة لا يقل أهمية عن إجراء عملية جراحية جيدة من قبل جراح متمرس. من المتوقع أن يفقد المرضى حوالي 75% من وزنهم الزائد في السنة الأولى بعد الجراحة.

من المتوقع أن تؤدي معظم جراحات السمنة بالمنظار إلى فقدان 75% من الوزن الزائد.

معدل الوفيات بعد جراحة علاج البدانة ضئيل للغاية - ويرتبط على الأرجح بمضاعفات مهملة

على الرغم من أن جراحة علاج البدانة ستقلل من استهلاك الطاقة من المصدر الخارجي إما عن طريق تقليل كمية الطعام أو القدرة على امتصاص العناصر الغذائية منه. لكن ليس من المتوقع على الإطلاق أن يشعر المريض بأي تعب أو خمول. سيعوض الجسم نقص الطاقة بالاعتماد على الموارد الداخلية للطاقة المخزنة (حرق الدهون). لهذا السبب لن يحرم الجسم من الطاقة. يتم تعديل مصدر الطاقة فقط ليعتمد أكثر على المصدر الداخلي. على أي حال ، قد يشعر المرضى بدرجة من الإرهاق ، ولكن هذا لن يحدث إلا عندما يتجاهلون شرب كمية كافية من السوائل وفقًا للتعليمات ، مما يؤدي إلى انخفاض حجم الدم (نقص حجم الدم).

سيتمكن المريض من الخروج من السرير في نفس اليوم بعد الجراحة. وآلام ما بعد الجراحة خفيفة وقصيرة الأمد ويمكن السيطرة عليها بشكل جيد بواسطة مسكنات الألم. سيبدأ النظام الغذائي عن طريق الفم بعد 16-24 ساعة من الجراحة. وجميع تعليمات النظام الغذائي ستعطى للمريض يوم الخروج. يوصى بشدة بقضاء أول 10 أيام بعد الجراحة في المنزل لتنفيذ جدول النظام الغذائي المكثف السائل الذي لا يمكن اتباعه في العمل.