الجراحة، وهي إجراء سريري يتضمن إجراء شقوق للتعامل مع الإصابات أو الأمراض أو الحالات، وربما تكون تدخلًا لإنقاذ الحياة. ومع ذلك، فمن المفهوم أن يشعر المرضى بالخوف والسحق. يتطرق هذا الدليل إلى 13 حقيقة حول الجراحة أو العلاج الجراحي والتي ستساعدك على التنقل في هذا النظام بمعرفة إضافية.
أنواع العمليات الجراحية الشائعة
فيما يلي بعض الأنواع الأكثر غرابة من العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها حول الساحة:
- إستئصال الزائدة الدودية: إزالة الزائدة الدودية، وهي عضو صغير على شكل أنبوب متصل بالأمعاء الضخمة. يتم إجراؤه عادة للتعامل مع التهاب الزائدة الدودية، وهو التهاب في الزائدة الدودية.
- خزعة الثدي: إزالة عينة صغيرة من أنسجة الثدي لفحصها تحت المجهر لتشخيص سرطان الثدي أو حالات الثدي المختلفة.
- استئصال باطنة الشريان السباتي: إزالة الترسبات المتراكمة من الشرايين السباتية، الأوعية الدموية الرئيسية التي تنقل الدم إلى الدماغ. كثيرا ما تستخدم هذه العملية لمنع السكتات الدماغية.
- جراحة الساد: استبدال عدسة العين الغائمة بعدسة اصطناعية شفافة لإصلاح الرؤية والبصيرة
- المرحلة القيصرية (المرحلة C): النقل الجراحي للطفل من خلال شق داخل بطن الأم ورحمها، ويتم ذلك عادةً عندما يكون الشحن المهبلي غير ممكن أو آمن.
- استئصال المرارة: إزالة المرارة، وهي عضو صغير على شكل كمثرى يقوم بتخزين الصفراء، وهو سائل هضمي. وعادة ما يتم تحقيقه لعلاج حصوات المرارة.
- التوسيع والكحت (D&C): إجراء لإزالة الأنسجة من بطانة الرحم ويتم إجراؤه بانتظام للتعامل مع حالات الإجهاض غير المكتمل والنزيف الشديد أو للحصول على عينة من أنسجة الرحم لأغراض التشخيص.
- إصلاح الفتق: الإصلاح الجراحي للمكان الضعيف داخل جدار البطن الذي يسمح للأنسجة بالانتفاخ. يتم إجراؤه عادةً لتخفيف الألم ومنع الصداع.
- استئصال الرحم: إزالة الرحم بالكامل أو جزء منه ويتم إجراؤه بانتظام لعلاج الحالات النسائية بما في ذلك الأورام الليفية أو بطانة الرحم أو سرطانات الرحم.
- جراحة استبدال الركبة: استبدال أسطح المفاصل المكسورة في الركبة بغرسات صناعية لتخفيف الأوجاع وتحسين خصائص المفاصل
- إستئصال اللوزتين: إزالة اللوزتين، وسادات من الأنسجة بيضاوية الشكل في الجزء الخلفي من الحلق. يتم استخدامه بشكل متكرر لعلاج التهاب اللوزتين المتكرر أو مشاكل الحلق الأخرى.
هذه ليست سوى بعض الأمثلة على العديد من أنماط العمليات الجراحية التي يمكن إجراؤها على مستوى العالم. يعتمد نوع الجراحة المحدد المناسب لك على ظروفك وحالتك الطبية.
ما هي المخاطر المرتبطة بالجراحة؟
تُستخدم الجراحة، وهي إجراء طبي شائع، لمعالجة مجموعة واسعة من الحالات الطبية. ومع ذلك، وكما هو الحال مع أي تدخل طبي، فإن الجراحة تحمل مخاطر كامنة. تشمل هذه المخاطر مجموعة واسعة من المضايقات البسيطة إلى المضاعفات التي تهدد الحياة، والتي قد تظهر أثناء العملية الجراحية أو بعدها.
مخاطر الجراحة العامة
مضاعفات التخدير: التخدير، وهو الدواء المسؤول عن جعل المرضى فاقد الوعي أثناء الجراحة، يسبب العديد من المضاعفات المحتملة، بما في ذلك:
- قضايا التنفس: التخدير يمنع التنفس، مما يستلزم في بعض الأحيان إدخال أنبوب التنفس.
- مضاعفات القلب: يمكن أن يؤدي التخدير إلى تقلبات في معدل ضربات القلب وضغط الدم.
- ردود الفعل التحسسية: في حالات نادرة، قد يظهر الأفراد استجابات حساسية تجاه أدوية التخدير.
- وعي: من غير المألوف، قد يظل المرضى واعيين لما يحيط بهم أثناء الجراحة على الرغم من كونهم تحت التخدير.
- نزيف: يمثل النزيف من المضاعفات المتكررة، وتتراوح شدتها من طفيفة إلى مهددة للحياة.
- العدوى: يمكن أن تترسخ العدوى في موقع الجراحة أو تمتد إلى مناطق الجسم الأخرى.
- جلطات الدم: بعد الجراحة، يمكن أن تتشكل جلطات الدم داخل الساقين أو الرئتين، مما يشكل مخاطر تهدد الحياة إذا تحركت وانتقلت إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- في تلفها: الجراحة تحمل القدرة على إلحاق الضرر بالأعضاء أو الأنسجة المجاورة.
- ألم مزمن: قد يعاني بعض الأفراد من الألم لفترات طويلة بعد الجراحة.
المخاطر الخاصة بالجراحة
وبصرف النظر عن المخاطر الجراحية العامة، فإن الإجراءات المحددة تحمل مجموعة نقاط الضعف الخاصة بها. على سبيل المثال، تنطوي جراحة القلب بطبيعتها على قابلية أكبر للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنة بالتدخلات الجراحية الأخرى.
العوامل المسببة للمضاعفات
هناك مجموعة من العوامل تزيد من احتمالية حدوث مضاعفات ناجمة عن الجراحة، بما في ذلك:
- عمر: يواجه كبار السن خطرًا متزايدًا لحدوث مضاعفات جراحية.
- الحالات الطبية الموجودة مسبقًا: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل طبية كامنة مثل أمراض القلب أو السكري أو السمنة هم أكثر عرضة للمضاعفات.
- التدخين: إن التدخين يزيد من المخاطر الجراحية.
- بدانة: زيادة الوزن أو السمنة تزيد من المضاعفات الجراحية.
- سوء التغذية: التغذية غير الكافية تساهم في زيادة خطر المضاعفات الجراحية.
التخفيف من مخاطر المضاعفات
لتقليل احتمال حدوث مضاعفات جراحية، يمكن اتخاذ العديد من التدابير الاستباقية، مثل:
- الإقلاع عن التدخين: يُنصح بشدة بالإقلاع عن التدخين قبل أربعة أسابيع على الأقل من الجراحة لأنه يقلل من خطر حدوث مضاعفات.
- إدارة الوزن: التخلص من الوزن الزائد قبل الجراحة يمكن أن يقلل من احتمال حدوث مضاعفات.
- تعزيز التغذية: اتباع نظام غذائي متوازن قبل الجراحة يعزز الصحة العامة ويقلل من خطر حدوث مضاعفات.
- التشاور مع الطبيب: إن المشاركة في محادثة مع طبيبك فيما يتعلق بعوامل الخطر المحددة الخاصة بك تسمح بتطوير خطة شخصية لتقليل المخاطر الجراحية.
موازنة المخاطر والفوائد
من الضروري إجراء تقييم دقيق للمخاطر والفوائد المرتبطة بالجراحة قبل اتخاذ القرار. قبل الخضوع لأي إجراء، انخرط في مناقشة شاملة مع طبيبك لقياس ملف تعريف المخاطر والفوائد الفريد الخاص بك. سيمكنك هذا الحوار المدروس من اتخاذ قرار مستنير بشأن مدى ملاءمة التدخل الجراحي لحالتك.
كم من الوقت يستغرق التعافي من الجراحة؟
يمكن أن تختلف فترة الاستشفاء بعد الجراحة، اعتمادًا على عوامل مثل نوع الجراحة وعمر المريض وحالته الصحية والمخاوف الإضافية. ومع ذلك، فمن الشائع أن يحتاج معظم الأشخاص إلى عدة أسابيع إلى عدة أشهر للحصول على الشفاء التام. لتقديم بعض تقديرات الشفاء المعروفة للفئات الجراحية الاستثنائية:
- تتطلب العمليات الجراحية البسيطة في كثير من الأحيان مدة شفاء مدتها أسبوع واحد.
- تتطلب الإجراءات الجراحية المعتدلة عادةً ثلاثة أسابيع من شفاء الجسم بالكامل.
- تتطلب العمليات الجراحية الكبرى عادةً جدولًا زمنيًا ممتدًا للتعافي، يمتد من ستة إلى ثلاثمائة وخمسة وستين يومًا.
كيف يمكنك تسريع عملية الشفاء من الجراحة
فيما يلي بعض النصائح الثمينة لتسريع أسلوب التعافي بعد الجراحة:
- التزم بتوجيهات طبيبك: اتبع بدقة توجيهات طبيبك الصحي، بما في ذلك الالتزام بالعلاج، والراحة الكافية، وتجنب الرياضات الشاقة.
- احتضان نظام غذائي مغذ: اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي لإنقاص الوزن يساعد الجسم على التعافي بشكل فعال.
- إعطاء الأولوية للراحة: تأكد من حصولك على القدر الكافي من الاسترخاء، فهو أمر أساسي لنجاح الشفاء.
- إدارة الألم: إدارة الأوجاع بنجاح أمر مهم لتجنب عوائق شفاءك.
- نشاط تدريجي: بمجرد أن تكون قادرًا جسديًا، قم بممارسة الرياضات الخفيفة، والتي تشمل المشي، مما يساعد على تحسين طاقتك وتعدد استخداماتك.
- الاستئناف التدريجي للأنشطة العادية: بدلاً من السرعة، عد إلى تمارينك المنتظمة وقم بزيادة مستوى هوايتك بشكل تدريجي أثناء تعافيك.
- الصبر: ندرك أن الانتعاش بطيء. لا تحبط إذا شعرت أن تطورك أبطأ من المتوقع.
إذا ظهرت أي مشكلات تتعلق بشفائك، فلا تتردد في إجراء حوار مفتوح مع طبيبك.
13 معلومة عن الجراحة من المهم التعرف عليها
التخدير: مصمم خصيصًا لاحتياجاتك
التخدير، وهو الدواء الذي يجعل المرضى فاقدًا للوعي أو الخدر أثناء الجراحة، يأتي في ثلاثة أشكال أساسية:
التقنيات الجراحية: مجموعة واسعة من الأساليب
يعين الجراحون الكثير من التقنيات الجراحية المصممة خصيصًا للعملية الجراحية المحددة ورغبات الشخص المصاب. تشمل الاستراتيجيات المشتركة ما يلي:
- الجراحة المفتوحة: يتم إجراء الشقوق التقليدية للوصول إلى المنطقة الجراحية.
- الجراحة التنظيرية: يتم إنشاء شقوق صغيرة، ويستخدم الجراحون أدوات متخصصة وكاميرا لتنفيذ هذه الطريقة.
- العلاج الجراحي الروبوتي هو إجراء طفيف التوغل ويستخدم الأجهزة الروبوتية التي يديرها الطبيب عبر وحدة التحكم.
اختبار ما قبل الجراحة: تقييم صحتك
قبل الإجراء الجراحي، يخضع المرضى لاختبارات ما قبل الجراحة لتقييم صحتهم العامة واختيار أي مخاطر أو صداع محتمل. قد يشمل ذلك أيضًا فحوصات الدم ودراسات التصوير وتخطيط كهربية القلب (ECGs).
رعاية ما بعد الجراحة: ضمان الشفاء المناسب
الرعاية بعد العملية الجراحية ضرورية لتحقيق الشفاء الأكثر كفاءة. ويمكن أن تشمل أيضا
إدارة الألم,
العناية بالجروح,
علاج بدني، والتوجيه الغذائي.
المخاطر والمضاعفات: فهم الاحتمالات
تحمل كل عملية جراحية مخاطر كامنة، بما في ذلك النزيف والتلوث
الصداع المرتبط بالتخدير. تعد المحادثة المفتوحة مع طبيبك أمرًا حيويًا لفهم هذه المخاطر والتعامل معها.
التواصل: أساس الثقة
يعد التواصل الفعال بين المرضى والجراحين والطاقم الطبي أمرًا بالغ الأهمية أثناء المغامرة الجراحية. يجب أن يشعر المرضى بالقدرة على طرح الأسئلة والتعبير عن مخاوفهم الصريحة.
النظافة: منع العدوى
يعد الحفاظ على النظافة الصحيحة قبل وبعد العمليات الجراحية أمرًا حيويًا لحمايتك من العدوى. يجب على المرضى الالتزام بتعليمات المجموعة السريرية الخاصة بهم فيما يتعلق بالاستحمام والاستحمام والعناية بالجروح.
التغذية: تأجيج الشفاء
التغذية السليمة أمر بالغ الأهمية للشفاء الصحي والتعافي. يجب على المرضى مراعاة الاقتراحات الغذائية لمجموعتهم الطبية والتأكد من تناول كمية كافية من العناصر الغذائية.
النشاط البدني: تعزيز التعافي
يلعب الاهتمام الجسدي دورًا كبيرًا في الترميم بعد الجراحة. يجب على المرضى الالتزام بأوامر طاقمهم العلمي فيما يتعلق بالرياضة بعد العملية الجراحية، وزيادة نطاقات الهوايات تدريجيًا مع تقدم عملية التعافي.
التأثير العاطفي: الاعتراف والمعالجة
قد تكون الجراحة مرهقة عاطفياً للمرضى وعائلاتهم. القلق والخوف والحزن هي مراجعات شائعة. يمكن أن تساعد المحادثة المفتوحة مع المجموعة السريرية والبحث عن الدعم من الأشخاص الأعزاء في التعامل مع هذه المشاعر.
رعاية المتابعة: مراقبة تقدمك
تعتبر مواعيد التعليق المنتظمة أمرًا بالغ الأهمية لمراقبة الشفاء واكتشاف أي صداع. يحتاج المرضى إلى حضور جميع المواعيد المقررة والتواصل بشكل استباقي بشأن أي مشاكل.
وقت التعافي: السماح لجسمك بالشفاء
يختلف وقت التعافي اعتمادًا على الجراحة وعوامل اللياقة البدنية للشخصية. يجب على المرضى الالتزام بخطة الترميم التي وضعتها مجموعتهم العلمية وإتاحة الوقت لأجسادهم للشفاء تمامًا.
الثقة بفريقك الطبي: شراكة تعاونية
يعد بناء الاهتمام مع فريقك السريري أمرًا ضروريًا في مرحلة ما بطريقة جراحية. اختر ممارسًا ماهرًا ورسميًا للأزياء، واشعر بالراحة عند طرح الأسئلة، وشارك مخاوفك بوقاحة. ومن خلال هذه المعلومات، يمكن للمرضى إجراء عمليات جراحية بسجلات إضافية وثقة بالنفس، مما يمكنهم من المشاركة بنشاط في مغامرة الرعاية الصحية الخاصة بهم.